هيئة الأسرى: 78 أسيرة يواجهن الموت يومياَ في سجن "الدامون"

2024-04-16

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، وبناء على زيارة محاميتها لسجن "الدامون"، تفاصيل الوضع الاعتقالي والصحي للأسيرة أمان نافع (60عاماَ)/ من بلدة كوبر- رام الله "زوجة نائل البرغوثي - أقدم أسير فلسطيني".

ونقلت المحامية على لسان أمان: " بتاريخ 05/03/2024 وحوالي الساعة الثانية صباحاً داهمت قوات الجيش الإسرائيلي المنزل، تم تقييدي وتعصيب عيناي ثم اعتقالي، وبسبب وضعي الصحي أصبت بنوبة ضيق تنفس، وتم نقلي الى مستشفى قريب، إلا أنهم أبقوني ليلة كاملة على السرير مقيدة الأيدي والأرجل ومحاطة بالجنود، واحتجاجا على ذلك طلبت تسريحي من المستشفى على مسؤوليتي الشخصية، بعدها نقلوني الى مستشفى سجن "الشارون"، وهناك استقبلتني سجانة وأصرت على تفتيشي تفتيشا عاريا، وعندما رفضت ضربتني بشدة، ثم وضعوني في زنزانة عقابا لي".

وتقول المحامية أن أصعب ما واجهها عند زيارة أمان، عندما نقلت لها خبر وفاة شقيقها البكر بشكل مفاجىء، في حين تقبلت الأسيرة ذلك بصبر وايمان.

علما أنه قد صدر بحق الأسيرة حكم بالسجن الإداري لمدة 3 أشهر من المفترض أن ينتهي بتاريخ 04/06/2024.

وتتابع أمان بحزن الحديث عن تفاصيل اعتقال الأسيرة أسماء شتات من دير البلح/ غزة، والتي تم احضارها الى سجن "الدامون" قبل 15 يوماَ، حيث اعتقلت برفقة زوجها عرفات من منزلهم بعد أن أطلقوا عليه الرصاص وأصابوه بقدمه، تاركين خلفهم 3 أطفال أكبرهم عمره 13 عاما وأصغرهم 3 أعوام.

وقد تعرضت أسماء لتحقيق قاسي وضرب شديد أكثر من مرة ما زالت آثاره واضحة على وجهها حتى اليوم، كما اصيبت بانهيار عصبي عند إحضار زوجها كأداة ضغط عليها، حيث كان مقيد الأيدي ورجليه مغطاة بقطعة قماش، وقد بدت عليه علامات التعب و التعذيب.   

علما أن عدد الأسيرات الحالي 78 أسيرة، 60 من الضفة، 3 القدس، 9 الداخل، و6 من قطاع غزة، منهم، 50 أسيرة موقوفات، و21 أسيرة محكومات بالسجن الاداري، و7 صدر بحقهن أحكام على فترات متفاوتة.