واصلت الآلة الحربية لجيش الاحتلال الاسرائيلي عمليات القصف والقتل والتدمير الممنهج لمناطق مختلفة في قطاع غزة، لليوم الـ 200على التوالي، مستهدفة بشكل خاص المنازل الآهلة بالسكان المدنيين والعديد من المؤسسات الحكومية، إضافة لاستهداف المستشفيات والمساجد والكنائس ومدارس الايواء والبنى التحتية كافة.

وفيما كثف طيران الاحتلال قصفه لمناطق عديدة وسط قطاع غزة، قصفت زوارقه الحربية معظم شواطئ مدينة غزة وصواحيها.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 32 شهيداَ وشهيدة، و59 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

فيما لايزال عدد من كبير الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وبذلك ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الحربي والدموي الإسرائيلي، إلى 34183 شهيداَ وشهيدة، و77143 إصابة منذ السابع من تشرين أول أكتوبر الماضي.

انتشال مزيد من جثامين الشهداء

انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف، اليوم الثلاثاء، جثامين 35 شهيداَ وشهيدة، من المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب الاحتلال من مدينة خان يونس، جنوب القطاع .

وأكدت مصادر الدفاع المدني والانقاذ، أن طواقمها تمكنت اليوم من

انتشال 35 جثماناَ، فيما انتشلت الأحد الماضي 210 جثماناَ، وجثامين 73 أمس الإثنين، من المقابر الجماعية في المجمع الطبي المذكور، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للشهداء الذين عُثر على جثامينهم حتى الآن، إلى 310 شهيداَ وشهيدة دفنهم جيش الاحتلال تحت الأرض.

ولفت الدفاع المدني والانقاذ، إلى أن الجثامين تعود أغلبيتها لمواطنين من مختلف الفئات والأعمار، قتلتهم قوات الاحتلال أثناء اقتحامها لمجمع ناصر الطبي، ودفنتهم بشكل جماعي داخله.

وأشار إلى وجود مئات المفقودين في مجزرة خان يونس، واختفاء نحو 2000 مواطن بعد انسحاب قوات الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.