أجرت قناة "المشهد" التلفزيونية، الليلة الماضية، لقاء خاص مع الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف، فيما يلي ملخص ما جاء فيه:
* المسؤول عن العدوان الجرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة وكل ما يرافق ذلك من مجازر وتهديدات وسعي للتهجير القسري، هو الاحتلال الاسرائيلي، المدعوم من أمريكا وبريطانيا وفرنسا
* أي محاولة لإلقاء اللوم فيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي وما يحصل ويتعرض له شعبنا على أي طرف فلسطيني أو تحميله مسؤولية ما يجري، هو مجرد تهرب من الاحتلال عن مسؤوليته المباشرة عن احتلاله وعن ما أرتكبه وما زال من جرائم بحق شعبنا.
وهنا أؤكد ما أشار له وزير الخارجية الاردني من أن حماس لم توجد القضية، إنما الاحتلال وممارسته هي من أوجدت حماس وغيرها من القوى والفصائل لمجابهة ذلك.
* ما يجري عملية انتقام من خلال جرائم الابادة الجماعية وتطهير عرقي، وهي عودة لجوهر المشروع الصهيوني الاستعماري القائم على تصفية القضية الفلسطينية من خلال ضم أراض واقتطاع أخرى والتطهير العرقي والتهجير القسري وتوسيع الاستيطان.
* ما يجري من عدوان اسرائيلي دموي ليس على حماس، إنما على كل الشعب الفلسطيني، والمحاولات البائسة لشيطنة حماس مجرد ذرائع لارتكاب الجرائم الجارية في قطاع غزة، وهو مرفوض ومدان.
* إذا استمر الموقف العربي والدولي على ما هو عليه حالياَ، بما في ذلك عدم التحرك والتدخل سريعاَ لطرح الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية وتطبيق حقوق شعبنا، سنرى ان جميع الاطراف العربية والإقليمية في مأزق وهي رهينة الاستراتيجية الاسرائيلية بدء من م. ت. ف والقوى الفلسطينية كافة وانتهاءاَ بمصر والأردن والعديد من دول العالم.
* القضية والمهمة التي يجب أن تقطع الطريق على دولة الاحتلال الاسرائيلي، هي المسارعة بشكل جدي فعلي لممارسة كل وسائل الضغط والتدخل من أجل طرح وحل القضية الأساسية وهي إنهاء الاحتلال، بالإضافة طبعاَ إلى أولوية وقف العدوان فوراَ الآن.
* إذا كنا ننتظر ان تقوم الولايات المتحدة بوقف العدوان وطرح الحل السياسي الحقيقي للقضية الفلسطينية والتحرك نحو اضطلاع الجنائية الدولية بدورها.. الخ، لن تقوم بذلك، واستمرار المراهنة على الادارة الأمريكية وهم وسوف يزيد الوضع تفاقماَ والجميع سيدخل الأزمة. هناك العديد من أوراق ووسائل الضغط لدى الدول العربية في مجابهة أمريكا واسرائيل، للجم سياساتهما وممارساتهما.