كلمة حزبنا في الذكرى الأربعين لوفاة المناضل الشيوعي الكبير عناد أبوجيش

2011-09-02

كلمة حزبنا في الذكرى الأربعين لوفاة
المناضل الشيوعي الكبير عناد أبوجيش

اهلنا وأحبتنا في قرية بيت دجن الصامده, نتقدم باسم حزب الشعب الفلسطيني ممثلا بأمينه العام النائب بسام الصالحي واعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة الحزب وكافة رفاق ومناصري واصدقاء الحزب لعموم اهالي بيت دجن الشرفاء وعائلة ابو جيش المناضلين ورفاق حزبنا الاماجد بعزائنا الكبير لرحيل الرفيق المناضل الشيوعي الكبير

عناد أبوجيش

ومن حق رفيقنا علينا ان نذكر بعضا من محطات نضاله والتي لن تفيه حقه:
في العمل النقابي: منذ السنوات الأولى  لانضمام رفيقنا للحزب الشيوعي الفلسطيني "حزب الشعب", فقد أمن الرفيق بفكر العمال وحقوقهم في العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة, فبدأ يزور العمال بالمحاجر والمعامل معرفا" لهم بحقوقهم النقابية ومحرضا لهم للنضال لتحسين أوضاعهم.

في العمل التطوعي: عند محاصرة الاحتلال الصهيوني للمجالس البلدية بعد فوز أعضاء الجبهة الوطنية والتضييق عليها, فقد انشأ حزب الشعب لجان العمل التطوعي لمساندة هذه البلديات وتخفيف الأعباء عنها وكان لرفيقنا أبا علي بصمات كبيرة في بنائها واستمرارها ونشاطها في محافظة نابلس وكذلك مساعدة المزارعين بقطف موسم الزيتون في مواجهة المستوطنين والمصادرات وامتد نشاط رفيقنا الراحل وصولا" للمشاركة الفاعلة والدائمة في مخيم العمل التطوعي في مدينة الناصرة دعما وإسنادا لشعبنا وصموده في الاراضي المحتله عام 1948 في لجان الدفاع عن الاراضي ومواجهة الاستيطان حيث ننبه حزب الشعب مبكرا لحقيقه الصراع على الارض مع العدو الصهيوني ومواجهة هجمت المصادرات والاستيطان الكبيره والخطيره حيث انخرط رفيقنا الراحل بلجان الدفاع عن الاراضي وساهم بتشكيل بعضها وتوفير  الدعم المالي والقيادي لها .

على صعيد قرية بيت دجن والحزب فيها: حيث كان الرفيق ولسنوات طويله عضوا"باللجنة المحلية القيادية" ولعب دورا كبيرا على الصعيد الاجتماعي والإصلاحي بالقرية, وفي الانتفاضه الشعبيه عام 1987 كان رفيقنا يقود مجموعات من الشباب ويساعدها بتنفيذ المهام المختلفه في القريه والسهر للحراسه ومتابعة المعتقلين.

مسيره طويله من العطاء والفداء لا تتسع لها السطور ولا الكلمات  وعهدا" لشهداء شعبنا وحزبنا بأن نبقى نناضل حتى الاستقلال والعوده والعداله الاجتماعيه.

2/9/2011

2/9/2011