سوريا: وفد من حزب الشعب يقدم واجب العزاء في لقاء مع السفير النرويجي

2011-07-28

وفد منظمة حزب الشعب الفلسطيني في سورية يقدم التعازي
بضحايا اعتداءات أوسلو لسعادة السفير النرويجي بدمشق

دمشق - قام وفد من منظمة حزب الشعب الفلسطيني في سورية بزيارة السفارة النرويجية في دمشق لتقديم التعازي بضحايا اعتداءات اوسلو .

هذا وقد أدان وفد الحزب الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا يوم (الجمعة 22/7/2011م) مقري الحكومة النرويجية وسط أوسلو ومخيم لشبيبة الحزب الحاكم الواقع على بعد حوالي ثلاثين كيلومتراً من العاصمة النرويجية.

وأكد وفد الحزب خلال الزيارة التي قام بها (الثلاثاء 26/7/2011م) لتعزية السفير النرويجي في دمشق بالضحايا عن تعاطف وتضامن حزب الشعب الفلسطيني وشعبنا في الوطن والشتات مع الشعب النرويجي الصديق، ومع عائلات الضحايا موضحاً أن الشعب الفلسطيني عانى طوال ستة عقود من عمليات القتل والإرهاب على يد آلة البطش الإسرائيلية.

هذا وقد ضم وفد منظمة حزب الشعب في سورية الرفيق مصطفى الهرش عضو اللجنة المركزية والرفيقين سليم رشيد ومحمد فرحان أعضاء قيادة الحزب في سورية.

وفيما يلي نص الرسالة التي سلمها الوفد للسفير :
باسم حزب الشعب الفلسطيني نعلن إدانتنا واستنكارنا لاعتدائي أوسلو وأوتوبا الذين راح ضحيتهما عددا" كبيرا" من المدنيين النرويجيين الأبرياء، إضافة إلى عدد من شبيبة حزب العمال النرويجي وتعازينا الحارة للشعب النرويجي الصديق.

لقد هزت هذه المجزرة الوحشية وجدان وضمير الرأي العام العالمي لما تمثله من ممارســة وعقليــــــــة "تطهير عرقي وعنصري " معادي لطموحات الشــعوب وحقها بالتطور المســتقل والحياة الأفضل .. وحقها ببناء مســتقبلها بعيدا" عن كل أشـــــكال التمييز والقهر العرقي أو المذهبي أو ألإثني أو الطبقي.

يأتي هذا العمل الإرهابي الذي نفذه يميني متطرف في وقت يتعزز فيه تضامن الشعب النرويجي وشبيبة حزب العمال النرويجي مع ربيع ثورات شعوبنا العربية الطامحة الى الحرية والكرامة والديمقراطية والدولة المدنية، وثورة شعبنا الطامح إلى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .. وفي الوقت الذي تتكشف وتتواصل فيه الحوارات واللقاءات مع الشبيبة العالمية لتحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة ولتشكيل مجموعات ضاغطة على الولايات المتحدة لكي لا تستخدم حق النقض " الفيتو " في مجلس الأمن في وجه ترسيم حدود دولة فلسطين المستقلة .. والقرار الأممي .. " كلنا متحدون من أجل السلام " .

إننا نتطلع إلى العيش بسلام وامن في قريتنا الكونية الخالية من كل أشكال الممارسات البربرية والهمجية . والتي ينبغي أن تتسع لكل الأقوام والأعراق والمذاهب والتنوع الحضاري والثقافي والاختيار الحر والمستقل للشعوب وحقها في تقرير مصيرها بنفسها ولنفسها .

28/7/2011