على شرف الثامن من آذار إتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية في لبنان تنظم مهرجانا نسائيا

2009-03-10

على شرف الثامن من آذار يوم المرأة العالمي
إتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية في لبنان
تنظم مهرجانا نسائيا

أقام إتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية في لبنان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مهرجانا مركزيا في قاعة الشهيد عمرعبد الكريم بمخيم البرج الشمالي بضواحي مدينة صوربجنوب لبنان،وذلك بمشاركة وفود نسوية فلسطينية ولبنانية ، ترأست وفد الهيئات النسائية اللبنانيه لحزب الله مسؤولة العلاقات الأخت أم هادي كوراني ووفد شؤون المرأة اللبنانية لحركة أمل مسؤولة الاعلام والعلاقات العامة المحامية سـامرة يزبك ووفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عضوة الهيئة الادارية للإتحاد زهرة ربيع ووفود نسوية لأطرمنظمة التحريرالفلسطينية وحشد نسوي كبيرمن أهالي مخيم البرج الشمالي والمخيمات الفلسطينية بالجنوب .

إبتدأته عريفة الحفل سهام خضر العضوة القيادية بإتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية في لبنان بتوجيه التحية لنضالات المرأة على إمتدالد العالم وفي مقدمتهن الشهيدات الفلسطينيات واللبنانيات والعربيات  اللواتي سقطن بمواجهة الاحتلال الاسرائيلي،ورأت خضر بأن الحقوق لاتعطى على طبق من فضة بل هي نتيجة إستحقاق وتضحيات وتحـد ، خاصة وأن قيم الحرية من مساواة وعدالة وديمقراطية وحرية .. الخ ، باتت في عالمنا العربي تحديدا شعارا ينادى به بوقت يجري رفضه ممارسة وسلوكا.

عضوة اللجنة المركزية للحزب دنيا خضر إستعرضت بكلمة إتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية التاريخ المشرف لنضال المرأة وتضحياتها ، وأضاءت على خصوصية نضال المراة الفلسطينية وسلوكها درب الشهادة وتعرضها للإعتقال والأسروالتعذيب على يد الجلاد الاسرائيلي ، لدرجة إستحقت معها إشادة وثيقة الاستقلال الوطني الفلسطيني وتقديرالرئيس الفلسطيني الشهيد الخالد ياسرعرفات ، وأثنت من جهة أخرى على دورجمهورية مصر العربية برعايتها للحوارالوطني الفلسطيني ، وطالبت بإسم النساء الفلسطينيات اللواتي يعانيين الأمرين جراء إستمرارحالة الانقسام القوى الفلسطينية بالوصول بحواراتهم بالقاهرة إلى إستخلاصات وطنية حقيقية تكون بمستوى تضحيات الشعب الفلسطيني وبمستوى التحديات التي تتعرض لها القضية الوطنية والإسراع بإنجاز الوحدة الوطنية بإطار الشرعية الفلسطينية الممثلة بمنظمة التحريرالفلسطينية بما في ذلك العمل على تفعيلها وتطويرأداءها وتحصين خطابها السياسي بما يضمن التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وإنتزاع الحقوق الوطنية وفي مقدمتها حقنا بالعودة وإقامة الدولة المستقلة السيدة وعاصمتها القدس ، كما طالبت المرأة الفلسطينية بالخروج من دائرة المراوحة بالمكان وأن تتصالح مع ذاتها وتقلع فوراعن جعل المرأة  عدوة لبني جنسها ، ودعتها لأن تقتنع بأنها صاحبة طاقة وإمكانية وقادرة كذلك على أن تكون شريكا حقيقيا للرجل بمسيرة الحرية والاستقلال والبناء ، ودعت الحركة النسوية الفلسطينية للعمل على تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها والانفتاح على النساء في المخيمات وتلمس معاناتهم والانخراط بالإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بإعتباره المرجعية الشرعية والتمثلية للمرأة خاصة وأنه بحاجة لهذه المشاركات والكفاءات والتفعيل ناهيك عن كونه أحدى مؤسسات منظمة التحريرالفلسطينية ، وقد طالبت القوى الفلسطينية بترجمة مفاهيمها وإشاداتها المتتالية بدورالمرأة وكفاحها وتضحياتها إلى أعمال ووقائع ملموسة.

وألقت كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عضوة الهيئة الادارية للإتحاد بلبنان الأخت زهرة ربيع فاشادت بدورالاتحاد ونشاطاته ودعت النساء الفلسطينيات للإنخراط به،وطالبت من جهة ثانية اللجان المنبثقة عن الحوارالوطني الفلسطيني في القاهرة بتحمل مسؤولياتها وإنجاز كافة المستحقات الوطنية التي طال إنتظارها في الوحدة الوطنية بإطارمنظمة التحريرالفلسطينيه وإستعادة الوحدة الجغرافية بين غزة والضفة بما في ذلك الاسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والإعداد لبدء مسيرة الانتخابات التشريعيه والرئاسية المتزامنة ،وإيلاء هموم وحاجات الفلسطينين في لبنان الاهتمام والرعاية اللازمتان.

بدورها المحامية سامرة يزبك أشادت خلال كلمة ألقتها بإسم المرأة اللبنانية بنضالات الشعب الفلسطيني منوهة للدرور الفعال الذي سجلته المرأة الفلسطينية بمسيرة الحرية والاستقلال ، وأعتبرت بأن المسار النضالي للمرأة في لبنان والمرأة في فلسطين واحـد والعدو واحد ، ودعت النساء العربيات وفي العالم لشن حملة دعم ومناصرة للشعب الفلسطيني وللمرأة الفلسطينية ، وتمنت بأن تخرج المرأة من دائرة التجاذب الإنتخابي وتحمل مسؤولياتها الحقيقية وفق ماتمليه عليها الاستحقاقات الوطنيه والاجتماعية في بلدها وفي لبنان أيضا .

10/3/2009