خلال الاحتفال بالعيدالوطني الـ59 في رام الله - جمهورية الصين الشعبية تؤكد عمق الصداقة والتضامن مع الشعب الفلسطيني

2008-09-25

ضمن الاحتفال الذي أقامته السفارة  الصينية  في رام الله ، وحضره وفد رفيع من قيادة حزب الشعب الفلسطيني  برئاسة الامين العام الرفيق بسام الصالحي وقادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني وامين عام الرئاسة الفلسطينية والوزراء والسفراء والقناصل المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسة بلدية رام الله والعديد من الفعاليات الوطنية والشعبية،

بدوره أعرب السفير الصيني  السيد يانغ وي قو عن سعادته بالحضور والسفراء والقناصل وممثلي الدول لدى السلطة الوطنية الفلسطينية لمشاركتهم في الاحتفال بالذكرى 59 للعيد الوطني الصيني، مهنئاً بالنيابة عن أكثر من 20 مليون مسلم صيني، الشعب الفلسطيني الصديق للشعب الصيني.

وبين أنه خلال 59 عاما على قيام جمهورية الصين الشعبية، حققت  الصين خلالها العديد الإنجازات والتي كان آخرها إطلاق سفينة فضائية مؤهلة إلى الفضاء الخارجي على متنها ثلاثة رواد.

وقال إن الشؤون الخارجية الصينية  لعبت دورًا بناءً في المحافل الدولية، ودعم جهود السلام في الشرق الأوسط والذي هو جزءٌ مهم من السلام العالمي، موضحًا أن تنظيم الصين للألعاب الأولمبية  الأخيرة، والتي هي لقاء ثقافي بين شعوب العالم يعزز الشراكة، بينهما ويساهم في دعم السلام.

وأشار إلى أن الصين تولي اهتمامًا بالغًا للشعوب الأخرى وتدفع باتجاه عملية السلام، وتواصل تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، وتشجع كافة  الجهود التي يبدلها السيد الرئيس محمود عباس لتعزيز الوحدة الوطنية وتدفع عملية السلام قدمًا، مؤكدًا د على دعم الصين لقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

وقال ‘لاحظنا بسرور وارتياح العلاقة المتينة بين الشعبين الصيني والفلسطيني والتي شهدت مؤخرًا تطورًا مهمًا بفعل جهود قيادة البلدين‘.

وبهذه المناسبة ، ينتهز حزب الشعب الفلسطيني الفرصة للتقدم من الحزب الشيوعي الصيني، ومن قيادة الدولة في جمهورية الصين الشعبية ، والشعب الصيني الصديق  بأحر التهاني وخالص التبريكات بهذه المناسبة السعيدة، متمنيا المزيد من التقدم     والازدهار لهذا الحزب الكبير، وهذه الدولة العظمى  بعيدها الوطني الـ59 .   .