قادة الاحتلال يتعهدون بفرض سيادة الاحتلال على الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات والقيام بخطوة جديدة لضم الضفة

2019-12-27

في مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية..

قادة الاحتلال يتعهدون بفرض سيادة الاحتلال على الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات والقيام بخطوة جديدة لضم الضفة

تعهد رئيس وزراء الاحتلال، الارهابي "بنيامين نتنياهو"، بالعمل على للحصول على اعتراف الولايات المتحدة بفرض سيادة الاحتلال على غور الأردن وشمال البحر الميت وعلى جميع المستوطنات في الضفة الغربية، فيما يحاول وزير جيش الاحتلال الارهابي "نفتالي بينيت"، الدفع بخطوات لضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.

كما تعهد نتنياهو في خطاب له امام أنصاره، بعد فوزه برئاسة حزب الليكود، بالسعي الى توقيع حلف دفاعي تاريخي مع الولايات المتحدة، وصد إيراني نهائيا وتطبيع العلاقات مع الدول العربية وابرام تحالفات واتفاقات سلام معها.

وفي أول رد له على نتائج الانتخابات لرئاسة الليكود، قال رئيس حزب "كاحول لافان" بيني غانتس إن "المتهم نتنياهو سيواصل قيادة حزبه ودولة إسرائيل في سبيل الفساد".

وأضاف أن الليكود اختار قائدا قُدّمت بحقه ثلاث لوائح اتهام ويرغب في تقويض سلطة القانون والحصول على حصانة شخصية.

وفي السياق، يحاول وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، دفع خطوات لضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل بشكل فعلي من خلال خطوات تتنافى مع القانون والمواثيق الدولية.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الموالية للمين، الجمعة، إن بينيت أوعز بدراسة "تسجيل الأراضي في المنطقة ج في سجل الأراضي في وزارة القضاء بدلا من تسجيلها في الإدارة المدنية"، وهي ذراع لجيش الاحتلال.

وحسب الصحيفة، فإن بينيت أجرى سلسلة مداولات مع "جهات مهنية" في وزارته، في الأيام الأخيرة، من أجل إجراء تغييرات كبيرة في عمل ضابط شؤون الأراضي في "الإدارة المدنية"، بحيث "ينفذ سكان المستوطنات تسجيل الأراضي في الطابو، في وزارة القضاء الإسرائيلية".

وأوعز بينيت لمسؤولين في وزارة الجيش بدراسة نظام قانوني يغير الوضع الحالي، وأن يكون التعامل في مجال الأراضي في المستوطنات مثل التعامل داخل "الخط الأخضر".

ونقلت الصحيفة عن بينيت قوله إن "الحديث هنا عن فرض سيادة إجرائية، ولا يوجد سبب أن يستمر سكان يهودا والسامرة (أي المستوطنين) في التعرض لتمييز ضدهم، ويجب أن يحصلوا على الخدمات نفسها من الدولة".

ومن شأن تطبيق خطوة كهذه، حسب الصحيفة، أن يسهل على المستوطنين الحصول على قروض إسكان.