حول الموقف من آخر التطورات... تصريح صحفي هام للسكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني

2019-07-13

حول الموقف من آخر التطورات... تصريح صحفي هام للسكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني

الخرطوم - خاص بـحشف": أصدر السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب، أمس الجمعة، تصريح صحفي حول آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات بين قوى "الحرية والتغيير" والمجلس العسكري في السودان، جاء فيه:

وحدها الجماهير هي صاحبة المصلحة وحارسة إنتفاضة الشعب ديسمبر ٢٠١٨م 
لن تضيع أو تهدر جماهير الشعب دماء الشهداء والتضحيات الغالية.

من أجل الديمقراطية والعدالة والسلام والحريات العامة والكرامة الإنسانية.
غموض كثيف يكتنف ما يجري من مفاوضات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري وتغييب تام للجماهير صانعة الإنتفاضة عما توصلت إليه الإجتماعات المتطاولة، وعما يجري سلباً وإيجاباً وتعمد واضح لإهدار حق الجماهير في معرفة ما يجري والاطمئنان على سير المفاوضات.
إمعاناً في عدم الشفافية وإخفاءاً للحقائق حرم تحالف قوى الإجماع الوطني من حقه الثابت في معرفة ما يدور في المفاوضات

هذا وما زالت المماطلة والتسويف في تسليم مشروع الإتفاق لقوى الإجماع حتى اللحظة (الساعة السادسة مساء 12/7/2019) رغم إعلان الوساطة عن أن هناك إتفاق تم.

ما زالت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني في حالة انعقاد دائم منذ 8/7/2019 لمتابعة التطورات وما تسفر عنه نتائج المفاوضات إلا أن المعلومات محجوبة عن الحزب قصداً إلا ما يرد من معلومات شحيحة وغير مؤكدة لا يمكن الاعتماد عليها في اتخاذ قرار بهذه الأهمية والخطورة.
موقف الحزب المعلن من قبل ثابت وواضح وحاسم بالانحياز لقضايا الشعب وتطلعاته في إحداث تغييرات جذرية متمثلة في إسقاط النظام وتفكيك دولة الرأسمالية الطفيلية وتصفيتها.

التمسك بالمواثيق وتنفيذ برنامج الفترة الإنتقالية المتوافق والموقع عليها من أطراف قوى الحرية والتغيير.

تهيئة المناخ لعقد مؤتمر دستوري قومي في نهاية الفترة الإنتقالية ليضع الشعب تصوره في كيف يحكم السودان وكيف تدار ثرواته وموارده لصالح الشعب والوطن ورسم علاقاته الخارجية بما يحقق الصداقة والمنفعة المتبادلة مع الشعوب.

استدامة الديمقراطية والسلام والتداول السلمي للسلطة وتحقيق الوحدة في التنوع وعدالة توزيع السلطة والثروة والتنمية والخدمات.

يرفض الحزب مشاركة الأعضاء الحاليين للمجلس العسكري الإنتقالي في أي مستوى من مستويات الحكم في السلطة الإنتقالية، فهم يتحملون كامل المسئولية عن ما تم من مجازر وجرائم ضد الإنسانية في مناطق العمليات أو ما جرى من فض الإعتصام أمام القيادة العامة في 3 يونيو وعن ما تبع ذلك من انتهاكات واعتداءات على الجماهير وعلى حرياتها وحقوقها.

ونتمسك بمحاسبة الجناة عن قتل المتظاهرين من سبتمبر 2013 وحتى تاريخ كتابة هذا التصريح.

يتمسك الحزب بتنفيذ المطلوبات الستة التي سبق أن أعلنتها قوى الحرية والتغيير ويدعو لعدم التوقيع على أي اتفاقية ما لم يتم الإيفاء بالمطلوبات الستة وهي في الأصل حقوق لا يمكن التخلي عنها.

محمد مختار الخطيب

السكرتير السياسي - الحزب الشيوعي السوداني

12  يوليو 2019م