"الحراك الشعبي" يؤجل الإضراب الشامل إلى الخميس والجمعة في قطاع غزة

2019-03-20

"الحراك الشعبي" يؤجل الإضراب الشامل إلى الخميس والجمعة في قطاع غزة

غزة: أعلن الحراك الشعبي "بدنا نعيش" المتواصل في قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، تأجيل الإضراب الشامل والعصيان المدني، إلى يوم غدٍ الخميس، وبعد غد، وأداء صلاة الجمعة في الساحات العامة في العراء، رفضاً للاتهامات التي توجهها حماس تجاه المحتجين.

وأكد الحراك في بيان له، اليوم الأربعاء، أن فعالياته الاحتجاجية السلمية مستمرة، حتى تستجيب حكومة الأمر الواقع التابعة لحركة حماس المسيطرة في غزة، لمطالب المحتجين المشروعة، مؤكدا الالتزام بـ"الإضراب الشامل والعصيان المدني ليومي الخميس والجمعة الموافق 21 و 22 آذار الحالي، والتجمع لأداء صلاة الجمعة في الساحات العامة في العراء".

ودعا الحراك، أهالي المعتقلين والمطاردين والمصابين التوجه لأداء صلاة الجمعة أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، والمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائهم، ومحاسبة مَن أصدر قرارات السجن والتعذيب والمطاردة، وتقديم مَن تسبب بالإصابات لمحاكمات قانونية فورية، والتأكيد على التوقف عن ملاحقة المحتجين في محافظات قطاع غزة.

كما دعا إلى البدء بفعالية التصفير وقرع الأواني من البيوت الساعة الثامنة مساء خلال يومي الإضراب ولمدة نصف ساعة، موجهاً التحية لفلسطينيي الشتات، وخاصة المخيمات الفلسطينية، داعيا إياهم إلى لوقفات احتجاجية يوم الجمعة 22/3 أمام سفارات دولة فلسطين لرفض القمع والملاحقة التي يتعرض لها إخوانهم في قطاع غزة الصامد.

وأكد على تحقيق المطالب الأساسية التي قام من أجلها الحراك، والمتمثلة في توفير متطلبات العيش الكريم، وإلغاء كافة الأعباء الضريبية والرسوم الجمركية والتراخيص والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المعتقلين السياسيين.

وطالب الحراك، بالوقف الفوري للملاحقات "الأمنية"، التي يتعرض لها المحتجون في قطاع غزة، وتوفير الضمانات الكاملة لعدم المساس بهم، وضمان حق التظاهر السلمي للجميع.

وشدد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة تحقق في كل ما تعرض له أبناء شعبنا المنخرطين في الاحتجاجات القائمة، وتقديم كل من اقترف جرماً وتجاوز القانون لمحاكمة عادلة وعلنية.