الانتهاكات الفلسطينية الداخلية 164 انتهاكاً.. نقابة الصحفيين: 2018 شهد ارتفاعاً في انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين

2019-01-03

الانتهاكات الفلسطينية الداخلية 164 انتهاكاً

نقابة الصحفيين: 2018 شهد ارتفاعاً في انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين

رام الله: كشفت نقابة الصحفيين في تقرير لها، أن انتهاكات الاحتلال خلال العام الماضي بلغت 838 انتهاكاً، فيما بلغ مجموع الانتهاكات الفلسطينية الداخلية بحق الصحفيين 164 انتهاكاً.

وبيّن تقرير لجنة الحريات في نقابة الصحفيين تعرض 43 صحفياً للاعتقال من قبل الاحتلال، 25 منهم ما زالوا أسرى في السجون.

كما تعرض 122 صحفياً للإصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، الأمر الذي أدى لاستشهاد صحفيين اثنين في قطاع غزة.

وبخصوص الانتهاكات الداخلية، فقد سجلت النقابة 86 انتهاكاً في قطاع غزة، و78 انتهاكاً في الضفة الغربية.

وأعلنت نقابة الصحفيين عن إنشاء المركز الوطني للحريات الإعلامية، ومواصلة تدويل قضية الصحفيين الفلسطينيين في دول العالم وذلك خلال، مؤتمر صحفي عقدته نقابة الصحفيين، اليوم الخميس، في مقرها بالبيرة، للإعلان عن تقرير الحريات الإعلامية خلال 2018.

وقال رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين محمد اللحام، إن الارقام الواردة في التقرير خطيرة، إذ تؤشر لارتفاع كمي ونوعي من قبل الاحتلال ضد الصحفيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية.

وأضاف اللحام  أن الأخطر من ذلك أن الانتهاكات مغلفة بقرارات سياسية بحيث أصدر كنيست الاحتلال قوانين تتضمن احكام تصل لـ10 سنوات سجن لمن يصور جنود الاحتلال وغيرها من القرارات.

وأوضح اللحام أن "الانتهاكات الداخلية مؤلمة، صحيح أن هناك تراجع طفيف بعددها مقارنة بالعام الماضي، لكنها مستمرة، وكان ابرزها الاستدعاء والتحقيق والتوقيف والمنع من العمل والاعتداء على الصحفيين اثناء العمل".

وأشار إلى أنه في الضفة الغربية تستطيع النقابة التواصل مع جهات العلاقة ووقف الاستدعاء أو الاعتقال، بينما تُمنع النقابة وغيرها من القوى من وقف الانتهاكات في غزة.

من جهته، قال مدير عام الهيئة المستقلة د.عمار دويك "للأسف لم يحصل اختراق نوعي في الحفاظ على حرية العمل الصحفي على الصعيد الداخلي الفلسطيني وما زالت التشريعات المقيدة للعمل الصحفي مطبقة".

وأضاف دويك: في عام 2018 تمكنت الهيئة المستقلة بالشراكة مع نقابة الصحفيين والمجتمع المدني من تعديل قانون الجرائم الالكترونية بشكل جوهري، بحيث تم تخفيض العقوبات وإزالة العبارات التي صيغت بشكل فضفاض، وأصبحت اكثر وضوحا إلا انه لا زالت بعض الملاحظات والثغرات التي يمكن استخدامها لملاحقة الصحفيين والمواطنين على خلفية التعبير عن الرأي.