تصعيد جديد في الأزمة بين إدارة "الأونروا" واتحاد الموظفين بغزة

2018-11-28

تصعيد جديد في الأزمة بين إدارة "الأونروا" واتحاد الموظفين بغزة

غزة: قال اتحاد الموظفين العاملين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنّ إدارة الوكالة "في تطور خطير وغير مسبوق قامت بحظر عقد الجمعية العمومية للاتحاد في مكتبه، داخل المقر الرئيسي للأونروا بقطاع غزة".

وأضاف الاتحاد في بيانٍ نشره، اليوم الأربعاء، أنّ هذا الإجراء غير المبرر يهدم العلاقة التشاركية التى بناها اتحاد الموظفين مع الإدارة خلال الفترات الماضية، مُحمّلًا نائب مدير عمليات الوكالة مسؤولية هذا التدهور الواضح.

وتابع "أن الأموال الباهظة التي تُصرَف يومياً على الإجراءات الأمنية، بدون أيّ مبرر، يجب أن تخضع للمحاسبة والمساءلة، ففي الوقت الذي لا تتوفر فيه بعض الأدوية في المراكز الصحية للوكالة بالإضافة إلى عدم توفر شيكل واحد لصيانة المدارس، تُنفق الإدارة آلاف الدولارات تحت مسمى احتياطات أمنية غير مبررة".

وفي بيانها أكّد الاتحاد على حقه في ممارسة عمله داخل مكتب غزة الإقليمي دون قيد أو شرط، مُطالبًا الإدارة بالتراجع الفوري عن قرارها في هذا الخصوص.

وطالب الاتحاد بضرورة المحاسبة والمساءلة لكل النفقات غير المبررة التي تنفقها الإدارة في مكتب غزة الإقليمي تحت مبررات أمنية واهية. داعيًا المفوض العام للأونروا إلى العمل على كفّ الأيدي التي تتلاعب بحقوق الموظفين واللاجئين.

وجدد اتحاد الموظفين رفضه المطلق للإجراءات الأمنية التعسفية والمهينة للموظفين على بوابات الوكالة وتفتيشهم خلال دخولهم إلى مكتب غزة الإقليمي، مُطالبًا الإدارة باحترام مشاعر الموظفين وثقافة الشعب الفلسطيني.