19 أسيرًا في عيادة سجن الرملة يعانون من ظروف صحية صعبة

2018-08-07

19 أسيرًا في عيادة سجن الرملة يعانون من ظروف صحية صعبة

 رام الله: أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، بارتفاع عدد الأسرى المرضى القابعين في عيادة سجن "الرملة" التابع للاحتلال، إلى 19 أسيرًا يعاني جميعهم من ظروف صحية واعتقاليه بالغة السوء والصعوبة.

وذكر تقرير صادر عن الهيئة، أن الأسرى هم؛ خالد شاويش، منصور موقدة، معتصم رداد، أيمن الكرد، يوسف نواجعه، أشرف أبو الهدى، ناهض الأقرع، صالح صالح، محمد أبو خضر، عبد العزيز عرفة، سامي أبو دياك، أحمد المصري، محمد سالم ديب، عز الدين كرجات، إياد حريبات، أدهم براغثة، منير الزين، محمد ناطور، وليد مسالمة، حسن شوكة.

وأضاف التقرير، أن هؤلاء الأسرى يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم؛ حيث تمتنع سلطات الاحتلال عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم، كما أنها لا تجري عمليات تشخيص دقيقة لحالة كل منهم، ولا تلتزم بتقديم العلاجات والأدوية المناسبة للحالة المرضية التي يعاني منها كل أسير، فضلا عن قيامها بمساومة الأسرى على العلاج.

وأشارت الهيئة إلى "تفاقم الحالة الصحية لعدد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة؛ كالسرطان والقلب والربو وغيرها".

وتعتبر الحالات المرضية القابعة "بالرملة" الأصعب في السجون، فهناك المصابون بالرصاص والمعاقون والمشلولون والمصابون بأمراض وأورام خبيثة، يعانون منذ سنوات من تفاقم الأمراض في أجسامهم ومن سياسة الإهمال الطبي، ومن المماطلة في الاستجابة لطلبات الإفراج المبكر لأسباب صحية.

من جانبه، قال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى، إنّ حكومة الاحتلال تمارس سياسة الإهمال الطبي، التي ترتقي إلى مستوى المخالفات الجسيمة بحق الأسرى المرضى، مما يجعل أوضاعهم في حالة خطيرة، مشددا على أهمية التدخل الدولي وفتح الملف الطبي للأسرى وإلزام "إسرائيل" باحترام حقوقهم وفق القوانين الدولية والإنسانية.

كماأ حذّر بو بكر من خطورة ما يتعرض له الأسرى الأطفال داخل السجون الإسرائيلية، من سياسة التعذيب والتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهم واستجوابهم ومن محاكمات غير عادلة، وأثر ذلك على النمو الطبيعي للأطفال تربوياً ونفسياً واجتماعياً.