شاهين: الأسير يمثل أبرز رموز الكفاح الفلسطيني واليوم صرخة غضب في وجهة الصمت الدولي على جرائم الاحتلال

2018-04-17

خلال مهرجان جماهيري إحياءاَ ليوم الأسير الفلسطيني

شاهين: الأسير يمثل أبرز رموز الكفاح الفلسطيني واليوم صرخة غضب في وجهة الصمت الدولي على جرائم الاحتلال

الخليل: أحيت جماهير وفعاليات محافظة الخليل "يوم الأسير الفلسطيني" الذي صادف اليوم الثلاثاء 17 نيسان، من خلال تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام ستاد الحسين مرورا بشارع عين خير الدين ووصولاَ إلى ميدان "دوار ابن رشد" وسط مدينة الخليل، حيث اختتمت بمهرجان خطابي، رفع المشاركون فيه الأعلام الفلسطينية وصورا لبعض الأسرى، ورددوا الهتافات الوطنية ضد الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية، كما حيوا الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال مؤكدين على مواصلة النضال من أجل نيل حيتهم.

وفي كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، قال محافظ الخليل كامل حميد، إن هذا اليوم هو يوم وطني فلسطيني بامتياز، يوم لإسناد ودعم الأسرى خلف القضبان، مبيناَ أنهم هم خير أبناء الشعب الفلسطيني وقادته الذين يرفعون رأس امتنا وأحرار العالم.

وأضاف حميد إن الأسرى يخوضون المعركة دفاعاَ عن شعبهم عن القدس، وأن القيادة الفلسطينية تواجه حربا ضد الشعب الفلسطيني والقدس والأسرى، مؤكداَ استمرار النضال من أجل الافراج عنهم ونيل حريتهم وإن إرادة شعبنا ستنتصر وتدحر الاحتلال والاستيطان.

كلمة القوى الوطنية

وفي كلمة له باسم القوى والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل، قال فهمي شاهين القيادي في حزب الشعب الفلسطيني، إن يوم الأسير الفلسطيني يمثل أبرز رموز الكفاح الوطني الفلسطيني، ويعبر عن صرخة غضب واحتجاج جديدة في وجهة المجتمع الدولي الصامت على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا، وهو يوم نجدد فيه مطالبة الهيئات الدولية بالكف عن صمتها والإسراع في تحمل مسؤولياتها للجم ممارسات اسرائيل العدوانية والفاشية بحق الأسرى والأسيرات.

وقال شاهين، إن القوى والفعاليات الوطنية تعتبر هذا اليوم محطة لتجديد وتوسيع فعاليات اسناد الأسرى والتضامن معهم لتعزيز صمودهم، ومن أجل فضح ممارسات الاحتلال ومحاسبته على ما تقترفه أجهزته وسجانوه، كما هو فرصة لإتخاذ خطوات رسمية وشعبية ضاغطة وملموسة لرفع شأن قضية الأسرى وتدويلها ليس كقضية إنسانية فقط، وإنما كجزء هام من قضية التحرر الوطني لشعبنا، وصولاَ لضمان الافراج عنهم. 

وفيما حيا شاهين الأسرى والأسيرات باعتبارهم رموز للنضال والصمود الوطني لشعبنا، أكد يقول: إننا نبايع هؤلاء الأسرى ونفوضهم في تحديهم للسجن والسجان ورفض المساومة على حقوقهم وكرامتهم، ونعاهدهم على الوفاء للأهداف التي ضحوا من أجلها، وعلى المضي بطريق الكفاح  حتى تحقيق الحرية والعودة والاستقلال لشعبنا.

بدوره، أشار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، إلى الحرب التي تشن على أسرانا بعد قرارات ترامب السافرة، وتهديده وقف المساعدات الأميركية إذا لم يتم إيقاف رواتب الأسرى وأسر الشهداء، مبينا أن القيادة رفضت هذا القرار الذي يمس بحقوق أسرانا الأبطال، وحق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال.