ارتفاع عدد الحالات المرضية في صفوف الاسرى و (31) أسيرة في سجن "الشارون" يعشن ظروفاً صعبة

2017-12-03

ارتفاع عدد الحالات المرضية في صفوف الاسرى و (31)  أسيرة في سجن "الشارون" يعشن ظروفاً صعبة

رام الله: كشف تقرير حقوقي، عن ارتفاع عدد الحالات المرضية الصعبة بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن الحالات الصحية للعديد منهم تتراوح درجتها بين متوسطة وخطيرة جداً، وذلك بسبب استمرار سياسة الاستهتار الطبي المتعمد بحق الأسرى.

وأوضح التقرير الحقوقي بأن غالبية الأسرى يعانون من أمراض مزمنة، وهم بحاجة إلى علاج فوري، والبعض منهم مرت عليه سنوات وهو ينتظر تحديد موعد لإجراء عملية جراحية له.

التقرير يبين أنه ومن خلال مراقبة الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين، اتضح أن مستوى العناية الصحية المقدمة لهم سيئة للغاية، فهي شكلية وشبه معدومة، بدليل شهادات وشكاوى الأسرى المرضى التي يروون من خلالها ما يتعرضون إليه من أساليب تعذيب جسدي ونفسي ممنهجة، تؤدي إلى إضعاف أجساد الكثيرين منهم يوماً بعد يوم.

تجدر الإشارة إلى أن العدد الحالي للأسرى المرضى القابعين في عيادة سجن الرملة يبلغ 15 أسيراً، وتُصنف حالاتهم بأنها الأصعب بين الأسرى في سجون الاحتلال، وهم: محمد أبراش، وخالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وعزت تركمان، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، وعصام الأشقر، ومحمد أبو خضر، وعبد العزيز عرفة، وسامي أبو دياك، وأحمد المصري.

ومن جهة أخرى، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، بأن (31) أسيرة يقبعن في سجن "الشارون" الإسرائيلي بينهن 10 قاصرات، يعشن أوضاعاً حياتية سيئة للغاية، وذلك بسبب ما يتعرضن له من معاملة مهينة وقاسية وحرمان من أبسط حقوقهن، سواء أثناء عملية الاعتقال والتحقيق معهن، أو حتى خلال تواجدهن في غرف وأقسام السجن.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ من استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات، حيث لا يكاد يمر يوم إلا ويقوم جنود الاحتلال باعتقال نساء أو فتيات، بدون أي مبرر قانوني وتحت ذرائع واهية وغير مبررة.

يذكر أن عدد الأسيرات اللواتي يقبعن حالياً في السجون الإسرائيلية61 أسيرة موزعات ما بين سجني "الشارون" و"الدامون