إحتفالات بيوم الثورة الوطنية في كوبا (العيد الوطني).. على درب وفكر كاسترو ورفاقه

2017-08-02

إحتفالات بيوم الثورة الوطنية في كوبا (العيد الوطني).. على درب وفكر كاسترو ورفاقه

هافانا- وكالات: بمناسبة يوم الثورة الوطنية في كوبا (العيد الوطني)، ترأس جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو، رئيس مجلسي الدولة والوزراء في محافظة بينار ديل ريو الغربية، الاحتفال الرسمي بمناسبة الذكرى السنوية الـ 64 للهجوم على ثكنة مونكادا في سانتياغو دي كوبا وقلعة كارلوس مانويل دي سيسبيديس في جرانما، الحدث الذي بدأ من خلاله الكفاح من اجل تحرير كوبا من ديكتاتورية فولهينسيو باتيستا.

وافتتح الاحتفال من خلال تكريم القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو وأنشطة ثقافية وسياسية.
وفي الكلمة الختامية بمناسبة يوم التمرد الوطني، العيد الوطني في كوبا، سلط الأمين العام المساعد للحزب الشيوعي الكوبي ونائب الرئيس خوسيه رامون ماتشادو فينتورا الضوء على التقدم المحرز لمحافظة بينار ديل ريو في مجالات الاقتصاد والصحة والتعليم والثقافة.
وهنا نائب الرئيس الكوبي سلطات هذه المحافظة التي احرز نتائج جيدة لان تكون مقرا للاحتفال الرسمي بمناسبة العيد الوطني، واعترف بالقيم التاريخية لشعب بينار ديل ريو، وحث لمواصلة العمل من اجل الحفاظ علة النتائج الإيجابية في المجال الاقتصادي والاجتماعي.
واكد ماتشادو فينتورا مجددا على موقف الشعب الكوبي الذي لا يتزعزع ضد أكاذيب أعداء الثورة والنضال من اجل رفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.

وأدان الأمين العام المساعد للحزب الشيوعي الكوبي التدخل الامبراطوري في جمهورية فنزويلا، وطالب باحترام سيادة وتقرير مصير شعب هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
كما اكد نائب الرئيس الكوبي مجددا على الدعم الغير مشروط لجمهورية كوبا مع الثورة البوليفيارية والرئيس الشرعي لجمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو أمام أعمال العنف وزعزعة الاستقرار في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.

واحتفل عدد كبير من دول العالم والمنظمات السياسية والحركات التضامنية بمناسبة الوطني العيد الوطني في كوبا. ورحب الحزب الشيوعي المكسيكي بالذكرى السنوية ال 64 للهجوم على ثكنة مونكادا في سانتياغو دي كوبا وقلعة كارلوس مانيول دي سيسبيديس في جرانما، من خلال احتجاج أمام سفارة الولايات المتحدة في هذا البلد، للمطالبة برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه واشنطن ضد هافانا.

وقام المشاركون في هذا الاحتجاج بإجراء نشاط سياسي وثقافي بمناسبة يوم التمرد الوطني ال 26 من تموز من عام 1953 من قبل مجموعة من الشباب برئاسة فيدل كاسترو والذين قاموا بالهجوم على اكبر المعسكرات التابعة لديكتاتورية فولهينسيو باتيستا.

وفي مدريد عاصمة أسبانيا قام أعضاء الحركات التضامنية واكثر من 20 منظمة سياسية بمسيرة للمطالبة برفع قيود وإجراءات الحصار المفروض على كوبا.

ورحب المشاركون في هذه المسيرة بالذكرى السنوية ال 64 للهجوم على مونكادا، الملحمة التي كانت المحرك الرئيسي للثورة الكوبية التي حققت النصر الأول من كانون الثاني من عام 1959.

وهنا رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو حكومة وشعب الجزيرة الكاريبية بهذه المناسبة في بيان رسمي، حيث اكد أن الثوريين في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي يكرمون إرث الإحساس الشعبي "التاريخ يعفي عني" وهو بيان سياسي للدفاع قام به قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو خلال المحاكمة بعد اعتقاله بسبب الهجوم على ثكنة مونكادا الحصن الثاني ذات الأهمية لديكتاتورية فولهينسيو باتيستا.

وقال الرئيس الفنزويلي أن هذا البيان هو دليل عن المصير المشترك لدول المنطقة التي تكافح من اجل الحرية والاستقلال وسيادة الشعوب.

من جانب آخر، سلط حزب الجبهة الموسعة في كوستا ريكا الضوء على أن العمل من قبل مجموعة من الشباب الكوبيين المتمردين بقيادة فيدل كاسترو كان نقطة انطلاق للنضال الذي تم شنه بعد سنوات قليلة في الجبال والمدن حتى تحقيق انتصار الشعب الأول من كانون الثاني 1959 والقضاء على الجهل والبطالة والقهر الأجنبي.

وقام مئات من مواطني جمهورية السلفادور بخوض مسيرة في وسط العاصمة سان سلفادور للاحتفال بمناسبة يوم التمرد الوطني في كوبا، في حين سلطت عدد كبير من وسائل الإعلام المكسيكية الضوء على الاحتفال الرسمي الذي جرى في الساعات الأولى من صباح ال 26 من تموز في محافظة سانتي سبيريتوس الوسطى.

من جانبه هنا الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي غوين فو ترونغ نظيره الكوبي راؤول كاسترو بمناسبة العيد الوطني.

وبعث رئيس جمهورية الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة لرئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو ، بمناسبة الذكرى الـ64 ليوم التمرد الوطني، حيث أعرب له عن ارتياحه لجودة علاقات الصداقة والتضامن والتعاون التي تجمع بين البلدين.

وكتب بوتفليقة في رسالته، "يسرني أيما سرور، بمناسبة احتفال الشعب الكوبي بالذكرى الرابعة والستين ليوم التمرد الوطني، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارة مشفوعة بخالص تمنياتي لكم بموفور الصحة والرفاه وللشعب الكوبي الصديق باطراد الرقي والازدهار”.

وقال الرئيس الجزائري، "دعوني أشيد في هذه الذكرى بالثورة الكوبية الحميدة ومساهمتها في انتصار مثل السّلم والمساواة والعدالة الاجتماعية”.

وأضاف انه يغتنم هذه المناسبة السعيدة ليعبر للشعب الكوبي عن ارتياحه لجودة علاقات الصداقة والتضامن والتعاون التي تجمع الشعبين والحكومتين، وجدد عزمه على مواصلة ما تم الاتفاق عليه من جهود لتعزيزها خدمة لمصلحة البلدين.