غنيم يدعو الى ضرورة إنضاج التحضير لاجتماع لجنة المصالحة المجتمعية وفق الأصول

2017-07-24

غنيم يدعو الى ضرورة إنضاج التحضير لاجتماع لجنة المصالحة المجتمعية وفق الأصول

غزة: دعا عضو المكتب السياسي في حزب الشعب، أمين سر اللجنة العليا للمصالحة المجتمعة نافذ غنيم الى ضرورة انضاج التحضير لاجتماع اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية التي تم تشكيلها بعد حوارات المصالحة التي جرت في القاهرة عام 2011 وفقا للأصول وبعيدا عن أي حساسيات..

واكد غنيم بان  اللجنة لم تجتمع بقوامها وهيكليتها المتفق عليه، والتي سبق ان اجتمعت ثماني اجتماعات، ووضعت خطتها وشكلت هيكليتها العامة من لجان اختصاصية مركزية، وكذلك لجانها الميدانية في كافة المحافظات، مشيرا الى ان وهناك اصول يجب عدم القفز عنها مهما كانت مبررات ودوافع البعض. وأوضح غنيم، ان “لجنة المصالحة المجتمعية هي نتاج حوارات القاهرة بقوامها او بعملها كلجنة لها طابع مؤسساتي، ولكن للأسف ذهبت حركة حماس وتيار محمد دحلان  لمعالجة هذا الملف بالطريقة التي هم يرونها مناسبة”.

وقال غنيم " ان الذهاب الى ملف المصالحة المجتمعية لا يمكن ان يجري دون التقدم في نحو تحقيق المصالحة السياسية ، وهذا ما خلص اليه اجتماع اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية في اجتماعها الاخير الذي عقد بتاريخ 3/7/2012م، والذي اتخذ قرارا بالاجماع بتعليق عمل اللجنة الى حين توفير مقومات ومناخات اطلاق هذه العملية على الارض"، مضيفا ان ” المصالحة المجتمعية تحتاج الى مناخ وطني عام متوج باجواء المصالحة الوطنية، الأمر الذي يسهل علينا حل كافة التعقيدات في هذا الملف الشاك، كذلك بحاجة لقضاء متفق عليه، وايضا يحتاج الى اجهزة أمنية لانفاذ القانون، والى جانب ذلك كله تحتاج الى تجنيد الاموال الكافية من اجل  صندوق التعويضات، وهذه القضايا جميعها محل اجتهاد ” .

وأضاف “بغض النظر عن النوايا هناك أصول يجب ان تتبع في دعوة لجنة المصالحة المجتمعية للاجتماع، وذلك عبر هيئتها الرئاسية وأمين سرها، ولا يجوز ونحن نتحدث عن مصالحة مجتمعية ان تبدأ العملية بطابع اصطفافي، او يتم الوصل مع جهة والقطع مع أخرى. فهذا يتعارض مع مضمون وجوهر المصالحة المجتمعية الحقيقية التي نسعى اليها وصولا الى حالة من السلام والوئام المجتمعي الحقيقي .

ودعا غنيم الى التقاط حالة المد الكفاحي الجماهيري التي يعيشها شعبنا، والمتصاعدة في وجه الممارسات الإسرائيلية الاجرامية في القدس، من اجل الإسراع في انهاء حالة الانقسام البغيضة، واستعادة الوحدة الوطنية التي تشكل حجر الزاوية في دعم القدس والمشروع الوطني برمته .