نتائج اجتماعات القوى والفصائل في موسكو

2017-01-19

نتائج اجتماعات القوى والفصائل في موسكو

موسكو: انهت القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية المجتمعة في موسكو، بدعوة من مركز الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية موسكو للعلوم، لقاءاتها التي استمرت ثلاثة أيام. 

وعقدت الفصائل والقوى الفلسطينية مؤتمراً صحفياً في نهاية اجتماعاتها، أكّدت فيه على تعزيز الوحدة الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وديارهم وممتلكاتهم، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وفي ما يلي نص البيان الختامي للقاء موسكو:

استعرض ممثلو الفصائل الفلسطينية خلال اللقاء الذي عقد في موسكو، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، ونقلوا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجهود المبذولة من أجل إنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، خاصة نتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية التي عقدت في بيروت مؤخراً، والتي أصدرت موقفاً موحداً يجسد الإرادة لدى كافة القوى الفصائل والشخصيات الفلسطينية بالعمل على إنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية، والتحضير لعقد المجلس الوطني الفلسطيني الذي يضم كل مكونات الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك بدعوة روسية من موسكو، بين يومي 15 و 17 كانون الثاني 2017، عقد لقاء ضم ممثلين عن قوى وفصائل وشخصيات فلسطينية، بحضور مسؤولين من معهد الإستشراق ووزارة الخارجية الروسية، حيث تركز البحث على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كمطلب ضروري لتحقيق أهداف نضال الشعب الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وديارهم وممتلكاتهم وفق القرار 194.

وقد التقى ممثلو القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، حيث تم استعراض آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات عدوانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الإستيطان الذي يمزق جسد الضفة الغربية، ومحاولات تهويد القدس، وتدمير إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتنكّر حكومة الإحتلال الإسرائيلي لكافة القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية، والتي تعطي للشعب الفلسطيني الحق في الإستقلال، وعودة اللاجئين إلى أراضيهم وديارهم وممتلكاتهم وفق القرار 194، وكذلك عرض الوفد الفلسطيني تعاظم قاعدة التضامن العالمي والمجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني، وتأييده للحقوق الوطنية الثابتة، ورفض الإستيطان خاصة القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن رقم 2334 الذي يدين الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويطالب بوقفه.

كما عبر الوفد عن الشكر والتقدير لموقف القيادة الروسية الداعم لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في المحافل الدولية، وطلب من القيادة الروسية بذل الجهود مع الإدارة الأمريكية الجديدة لثنيها عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأكد الوفد الفلسطيني على الدعم الكامل لنضالات الأسرى الفلسطينيين، والعمل من أجل نيلهم لحريتهم، ومواصلة العمل من أجل فك الحصار عن قطاع غزة، والإسراع بوتيرة إعمارها.