الخليل: وقفة احتجاجية تطالب بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة

2016-06-27

الخليل: وقفة احتجاجية تطالب بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة

الخليل: شارك عشرات المواطنين، ونشطاء القوى الوطنية والفعاليات في الخليل، أمس الأحد، في وقفة على دوار ابن رشد وسط المدينة، احتجاجاً على استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين 9 شهداء من محافظات القدس وبيت لحم والخليل.

ورفعت خلال الوقفة الاحتجاجية، التي نظمت بالتعاون بين الحملة الشعبية لاسترداد جثامين الشهداء، ولجنة الدفاع عن الخليل، صور الشهداء المحتجزة جثامينهم، والأعلام الفلسطينية وشعارات تدين مواصلة الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء والشهيدات، من بينها: «بدنا أولادنا» و «من حق شهدائنا أن ندفنهم بكرامة» و« ثلاجاتهم مليئة بشهدائنا .. وثلاجاتنا مليئة بمنتجاتهم»، وذلك في إشارة لمستهلكي المنتجات الغذائية الإسرائيلية؛ ولحث المواطنين على مقاطعة تلك المنتجات.

وفي كلمات ألقيت خلال الوقفة لبدران جابر باسم القوى الوطنية في المحافظة، ومحمد عليان والد الشهيد المحتجز جثمانه بهاء عليان من جبل المكبر جنوب القدس، وهشام الشرباتي منسق «الدفاع عن الخليل»، والأسير المحرر محمد القيق، والنائب في المجلس التشريعي سميرة حلايقة، شدد المتحدثون على ضرورة تكثيف الفعاليات الشعبية الاحتجاجية لإرغام الاحتلال على تسليم جثامين الشهداء التي لا تزال محتجزة لديه، مشيرين إلى أن فرض سلطات الاحتلال شروطا تعجيزية لتسليم الجثامين يتناقض مع القانون الدولي الإنساني.

وقال الشرباتي، عقب الوقفة الاحتجاجية التي انتقلت في وقت لاحق إلى دوار المنارة القريب، إن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز جثامين 9 شهداء ارتقوا في هبّة القدس، آخرها جثمان الشهيدة مجد الخضور من بلدة بني نعيم شرق الخليل، التي أعدمت يوم الجمعة الماضي بإطلاق النار على السيارة التي كانت تستقلها، وأقدمها جثمان الشهيد ثائر أبو غزالة من القدس الذي استشهد برصاص الاحتلال في 9 تشرين الأول من العام الماضي، لافتا إلى أن الوقفة في الخليل التي نظمت بعد ظهر أمس، تندرج ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الحملة الشعبية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، وأكد أن الفعاليات ستتواصل في مختلف المحافظات.